اذا جائكم من ترضون دينه / إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه

كان من رحمة الله لنا أن جعل التكاثر من التقاء الرجال بالنساء، لقاء يجمع بينهم بمودة ورحمة، وجعل في قلوبنا المحبة للآخر والتقبل له، فكان هذا الالتقاء بالزواج هو مؤسسة متكاملة، ووسيلة التكاثر المحللة شرعاً في ديننا الإسلامي، وهو نواة النجاح للمجتمع، وقد حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من أحاديثه النبوية الشريفة، ومن هذه الأحاديث أذكر: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( مَن استطاع منكم الباءةَ فلْيتزوَّجْ فإنَّه أغضُّ للبصرِ وأحصَنُ للفَرْجِ ومَن لم يستطِعْ منكم الباءةَ فلْيصُمْ فإنَّه له وجاءٌ). قال الرسول عليه السلام: (حَقٌّ علَى اللهِ عونُ مَنْ نَكحَ التِماسَ العَفافِ عمَّا حرَّمَ اللهُ). قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أتاكم من تَرضَون دِينَه وخُلُقَه فأنكِحوه إن لا تفعلُوه تكن فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ كبيرٌ. قالوا: يا رسولَ اللهِ وإن كان فيه ؟ قال: إذا جاءكُم مَن تَرضَون دينَه وخُلُقَه فأنكِحوهُ). قال صلى الله عليه وسلم: (النكاحُ سُنَّتِي, فمن أحبَّ فِطْرَتِي فليستَنَّ بسُنَّتِي). قال صلى الله عليه وسلم: (لم يُرَ لِلْمُتَحابَّيْنِ مثلُ النكاحِ). قال الرسول عليه السلام: (تُنكَحُ المرأةُ على مالِها وتُنكَحُ المرأةُ على جمالِها وتُنكَحُ المرأةُ على دِينِها خُذْ ذاتَ الدِّينِ والخُلقِ ترِبَت يمينُك) قال صلى الله عليه وسلم: (تخيَّروا لنطفِكم وانْكحوا الأَكْفاءَ وأنْكحوا إليْهم) قال صلى الله عليه وسلم: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأْمُرُ بالباءَةِ ويَنْهَى عنِ التَّبَتُّلِ نَهْيًا شديدًا ويقولُ تَزَوَّجُوا الودودَ الولودَ فَإِنِّي مكاثِرٌ بِكُمُ الأنبياءَ يومَ القيامَةِ) قال صلى الله عليه وسلم: (تزوجوا فإِنَّي مُكاثِرٌ بكم الأُمَمَ ، ولَا تكونوا كرهبانِيَّةِ النصارى) قال الرسول عليه السلام: (لا نكاح إلا بوليٍّ وشاهدَي عدلٍ ، وما كان من نكاحٍ على غيِر ذلك فهو باطلٌ ، وإن تشاجَروا فالسلطانُ وليُّ من لا وليَّ له)

إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه

إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إسلام ويب

إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه

أما إن كانت هي التي رفضت فعليها التوبة والرجوع إلى الله والإنابة ومن تاب تاب الله عليه  ، وأما تزوجها بالذي لا يصلي فهو غلط، غلط من أبيها وغلط منها؛ لأن الذي لا يصلي كافر، نسأل الله العافية. يقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ، ويقول ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ، فالصواب أنه كفر أكبر، هذا هو الراجح من قولي العلماء، أنه كافر كفر أكبر، فإذا كانت قد تخلصت منه فالحمد لله وإلا فالواجب عدم رجوعها إليه وأن ترفع أمرها إلى المحكمة حتى تخلصها المحكمة منه لخلعها منه؛ لأنه لا يجوز لها العود إليه وهو تارك للصلاة ونسأل الله أن يسهل لها الزوج الصالح, وأن يخلصها من هذا الذي يترك الصلاة إن كان لم يطلق. المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ

الحديث اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه

السؤال: ما مدى صحة الحديث القائل‏:‏ ‏(‏من بدل دينه فاقتلوه‏)‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ من حديث ابن عباس رضي الله عنهما‏]‏ وما معناه وكيف نجمع بينه وبين قوله تعالى‏:‏ ‏{‏لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ‏}‏ ‏[‏ سورة البقرة ‏:‏ آية 256‏]‏ وبين قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ‏}‏ ‏ [‏سورة يونس‏:‏ آية 99‏]‏ وبين الحديث القائل‏:‏ ‏(‏أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل‏)‏ وهل يفهم أن اعتناق الدين بالاختيار لا بالإكراه‏؟‏ الإجابة: أولاً الحديث ‏(‏من بدل دينه فاقتلوه‏)‏ حديث صحيح رواه البخاري وغيره من أهل السنة بهذا اللفظ‏:‏ ‏(‏من بدل دينه فاقتلوه‏) ‏‏. ‏ وأما الجمع بينه وبين ما ذكر من الأدلة فلا تعارض بين الأدلة ولله الحمد‏. ‏ لأن قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من بدل دينه فاقتلوه‏)‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ من حديث ابن عباس رضي الله عنهما‏]‏ في المرتد الذي يكفر بعد إسلامه فيجب قتله بعد أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل، وأما قوله تعالى‏:‏ ‏{‏لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ‏}‏ ‏[‏سورة البقرة‏:‏ آية 256‏]‏ وقول تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ‏}‏ ‏[‏سورة يونس‏:‏ آية 99‏]‏ فلا تعارض بين هذه الأدلة؛ لأن الدخول في الإسلام لا يمكن الإكراه عليه؛ لأنه شيء في القلب واقتناع في القلب، ولا يمكن أن نتصرف في القلوب ، وأن نجعلها مؤمنة، هذا بيد الله عز وجل هو مقلب القلوب، وهو الذي يهدي من يشاء، ويضل من يشاء‏.

إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إسلام ويب

اذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه

  • تفسير: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم)
  • اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه
  • حديث اذا جائكم من ترضون دينه وخلقه
  • كفالة حضورية غرامية - البوابة الرقمية ADSLGATE
  • قرد لابس شماغ | صور عالية الجودة
  • صور سلة مهملات
  • اذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه

English

اذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه

الحمد لله أولا: حث الإسلام على طلب الصلاح ، واعتبار الخلق والدين في أمر النكاح ، ورغّب في ذلك ، وشدّد في النكير على خلافه ، وجاء الوعيد بحصول الفتنة والفساد عند مخالفة ذلك ، والنظر إلى متاع الحياة الدنيا ، من المال والجاه والحسب والنسب. فروى البخاري ( 5090) ، ومسلم ( 1466) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( تنكح المرأة لأربع: لمالها ، ولحسبها ، وجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك). قال النووي رحمه الله: " الصحيح في معنى هذا الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة ؛ فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع ، وآخرها عندهم ذات الدين ، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين " انتهى. ثانيا: روى الترمذي (1084) ، وابن ماجة (1967) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ) وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي". قال القاري رحمه الله: " (إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ) أَيْ: طَلَبَ مِنْكُمْ أَنْ تُزَوِّجُوهُ امْرَأَةً مِنْ أَوْلَادِكُمْ وَأَقَارِبِكُمْ (مَنْ تَرْضَوْنَ) أَيْ: تَسْتَحْسِنُونَ ( دِينَهُ) أَيْ: دِيَانَتُهُ ( وَخُلُقَهُ) أَيْ: مُعَاشَرَتُهُ (فَزَوِّجُوهُ) أَيْ: إِيَّاهَا ( إِنْ لَا تَفْعَلُوهُ) أَيْ: لَا تُزَوِّجُوهُ (تَكُنْ) أَيْ: تَقَعُ (فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ) أَيْ: ذُو عَرْضٍ أَيْ كَثِيرٍ، لِأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُزَوِّجُوهَا إِلَّا مِنْ ذِي مَالٍ أَوْ جَاهٍ ، رُبَّمَا يَبْقَى أَكْثَرُ نِسَائِكُمْ بِلَا أَزْوَاجٍ ، وَأَكْثَرُ رِجَالِكُمْ بِلَا نِسَاءٍ ، فَيَكْثُرُ الِافْتِتَانُ بِالزِّنَا، وَرُبَّمَا يَلْحَقُ الْأَوْلِيَاءَ عَارٌ ، فَتَهِيجُ الْفِتَنُ وَالْفَسَادُ ، وَيَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ قَطْعُ النَّسَبِ ، وَقِلَّةُ الصَّلَاحِ وَالْعِفَّةِ.

  1. بحث عن اسباب الطلاق وعلاجه
October 3, 2021, 9:37 pm